غربة المشاعر

مراهقة جريئة جعلت الحب عنواني رسمت حلما بريئا و نسجت عليه أحلامي أحببت الحب و بدأت أبحث عمن ظننته يشبه فارس أحلامي و يقلد بطل أفلامي و لم أجد عمن أبحث فهذا يريد أن يعبث و ذاك كثير كلام و آخر جعلني أعاني و أنتظر رغم جهلي بالأعين كيف ترقبني أميرة في أحلامي تافهة في واقعي هكذا قد يراني رفيع العقل و الفكر و ضاع الحب في الفوضى ضيعت أهم أيامي حصدت فشلا و خيبة و صار قلبي يعاني و صرت كعقرب الساعة أدور أجتر آلامي أتحسر على حضي في غرفة أوهامي رفقاء السوء قد هلوا على مجلس الشيطان طلوا خطط و أفكار و أسراري بين أيديهم أتعبت كل من حولي و نسفت قيمة الوقت عاديت أبي و أمي و ظننت الكل يكرهني مراهقة جريئة جعلت الحب عنواني رسمت حلما بريئا و نسجت عليه أحلامي كان الشيطان متزين يلبس ثوبا عربيا تشتت معه فكري فزلت قدمي ووقعت تجربة مملة ثقافة غريبة حياة تعيسة لا هدف فيها ولا معنى أرهقني فضاء أزرق كدت فيه أن أغرق أغاني و أفلام خيال و أوهام أين البطلة التي قلدت في الفيلم الذي أحببت؟ أهي حقا تعاني و تسمع مثلي الأغاني ليس التقليد من شيمي و لكن أينما رحت فالكل يرقص و يغني و يتجمل بالحب جدار الواقع صعب و الصدمة كانت