المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

برا، مابرا، المقبرة

  حكاية شعبية من تأليفي، كتبتها بالدارجة، مستوحاة من مثل شعبي عندنا في المنطقة، معنى المثل حقيقي لقصة حقيقية لا أعرف تفاصيلها، ولكن الوالد رحمه الله كان يحكينا كل مرة، عن شخص توفي وقاموا بقراءة الحرز الموجود تحت وسادته والجملة المذكورة في العنوان كانت مكتوبة فيه لذا قررت كتابة خرافة عن المثل لطلب من إبني، أثناء حملة قامت بها إحدى الجمعيات لجمع التراث اللامادي للمنطقة، قراءة ممتعة. من حكايات زمان، الي ما مثلها حتى فنان، وكان دايما يحكيها الوالد وهو فرحان، بنعمة العلم والمعرفة، ويقولي يا بنتي الخداع يقول :الله يكثر الطنوحه باش يعيشوا القافزين. ومين كان الجهل طاغي، كانوا الناس البسطاء، ضحية ساهلة للخداعين. كان في وحد الحومة ناس ڨلالين، وماشي متعلمين وبينهم واحد قافز وحرامي وقاري شوية، كانوا يشاوروه في كل شيء ويحل مشاكلهم ويسڨم أمورهم، وشوية شوية لبسوه عمامة وصار كبير الحومة، داع صيتو بين الناس الجاهلين وجاولو من كل مكان، تمكن منو الشيطان وغررو، زعزعو على طريقو، صار يروح للولية الصالحين ، بذبح الطيور ويقدمها قرابين، ويكتب الكتوب والحرز للمهمومين والمحسودين، يعطيها للناس تعلقها، باش تحميهم