كنت و صرت و ما بين السطور كتبته أنت
تذكرني بنفسها، كلما طواها النسيان بداخلي
تقول أني جدا أهمها، و أنها تشتاق لي
أذكر يوما كنت أراها نجما بعيدا يلمع
كان النقاء معدنها يجعل حبها لا يقهر
فجأة!! نزعت ثوب الحياء، و صارت تتصرف بغباء
لأجل لحظة عابرة، عاشتها مع من قالت أنه أميرا على قلبها
ثم رماها كما يرمي الحجر بين قدميه
و الآن تتعمد المرور بجانبي
حين غاب سحرها، و إنطفأ فتيل حبها
تذكرني بنفسها، كلما طواها النسيان بداخلي
ألم تقرأ في أعيني لغة الكره التي لا أجيدها ؟
أم تشابهت الشفقة و الحب في نظراتي؟
أعليا أن أخبرها بأن القلب عليها لا يغار
و الحب حزم الرحال و غادر الديار
و اليوم سأواري حبها الثرى
و يكون له قلبي مقبرة
اليوم أنهي خرافة حبك
اليوم سأقول لكي
كنت و صرت و ما بين السطور كتبته أنت
بقلمي ذكريات
تعليقات
إرسال تعليق