المشاركات

و قالو عني عانس

وحدتي علمتني أن أقف في الشرفات أحلم بيوم أخرج فيه للطرقات أحتضن الحياة و أصنع أحلى الذكريات ويكون لي رفيق مثل كل البنات فمن هم في مثل سني قد صاروا أمهات غيرتي علمتني أن أراقب الأخريات هاذي تشكي و أخرى تروي أحلى المغامرات و يوما ، إنتابتني لحضة غضب وأنا أنصت وأنصت تغربت عن نفسي وإنفصلت عن ذاتي و تمردت أفكاري وصرت عدوة من حولي لا أحد يكلمني فالغضب يصاحبني و كأن أحبابي مسؤولون عمابي وحدتي علمتني أن أقف في الشرفات أحلم بيوم أخرج فيه للطرقات أحس الأيام تجري، تسرق مني سنيني هدي يا عمري هدي، أخشى من المشيب يا ترى أين خطابي؟ ومن سيدق بابي ضاق صدري ضاع فكري قلبي مل الإنتظار سن يأسي قريب و أنا أنتظر حبيب وأحلم بأسرة طفل- بنية أضمهم اوبخهم ننتظر والدهم لا أحد يكلمني فالغضب يحاصرني تمردت و مضيت أعاند القدر تبرجت تأنقت وخرجت أتمختر أمشي ببطىء فلعلي بحضي أتعثر في القلب دفىء غريب فهو ينتظر حبيب خوف وقلق يحاصرني هاهوذاشخص يقترب و فجأة دنا مني ترك قلبي مضطرب دفىء أنفاسه داعبني و أشعل فيا حريق همس رقيق سرقني من أرض الواقع ل

مشتاق لحديثكم، ولمة من ذوك اليامات

بويا الغالي، بقيت لحالي نْعَدِّي في أيامي، وعقلي فاق تفرقت الأمة، فين راهي اللمة وحديثك يا يمَّا، كان فالصواب كي فطنت من رقادي، ما لقيت حبابي خوتي وصحابي، كل واحد في واد تفكرت الماضي، واش درت في حياتي؟ لا خدمة لا صنعة، لا قراية لا صلاة حياتي كانت ساهلة، رڨاد وماكلا عقلي غايس، كل الوقت رافد بورتابل ندمت على أيامي، صغري وأحلامي وبصمة حياتي، منشورات ولايكات نضرب فالخاوي، وَللْحطَّه غاوي وحديث القهاوي، كرة وبطولات فرحت بِالْبِطَالَة، واليد الْبَطَالَة والواد الي اداني، شيشة وسهرات تفرقت اللمة، وقلبي فيه غمة راني في صدمة، وحياتي شقات نبكي على قبركم، نْبَلَلْ ترابكم مشتاق لحديثكم، ولمة من ذوك اليامات.

تلتقي الأرواح بين السطور حين تتفق على رأي واحد

مقالاتي على موقع زد

غزة، العزة والكرامة

صورة
   هي أرض تبكي الدماء  حين تروي قصص الأبرياء هي أم حبلى بالموتى  وأب بُشِّرَ بشهيد عروس خانها الفرح لأجل هوى فلسطين صبي ينشأ يتيم وإرثه حلم ثقيل أجهضوا الأمن وإختفى أين البيت؟ أين الدفء؟ دم البراءة ودمعهم، أين صلاح الدين؟ عصبة أشرار، اتَّخَذُوا قرار بهدم الديار، بلؤم وعار جنود الدناءة، إغتالوا البراءة أباحوا الدماء، ونشر الدمار قادة الْفُجَّار، وأدوا الصغار بِغِلٍ وخبث، قصفوا الديار دم البراءة ودمعهم، أين صلاح الدين؟ قامت قيامة الأمل تُدَوِّي سماء فلسطين خلدنا فيها يا زمن  وإجعلنا شاهدين تجمعوا وتكاثروا لا ناصر لا معين دم البراءة ودمعهم، أين صلاح الدين؟ سيأتي زمان، ولا بُدَّ يَأْتِي ويولد شديد، من رحم الضعف ويثأر لصمت، ورعشة خوف وَذُلٍّ وقهر، تشريد وموت في يوم رهيب، قبلته الله الله أكبر

يا شيخ يا حزين

  أصلك منين، يا شيخ يا حزين  وإبنك راهو فين، يا شيخ يا حزين تركت الصح، وجريت مور الفاني نسيت إبنك، وخليتو وحدو يعاني صغرك وين؟ وزادو واش؟ وحصادو فين؟ ياحزين كان يا مكان، في قديم الزمان والدنيا زاهيا، وأيامها بالألوان تزهى وتلعب، وتدير ما تحب صغير ما تحير، وما تخمم فالغير الطريق للعشرين كثار السنين كلما نصحوك، تقول راني عاد صغير كان يا مكان، في عمر الزهور واش غرست، واش ٱنثرت من بذور كان يا مكان، كي شفت البنات واش خيرت، زوجة للممات الوجه جميل، والشعر بلا شيب والقلب زاهي، ما يخمم فالغيب تسابق لوقات، لا ذكر لا صلاة تاخذ لحقوق، وتارك الواجبات عايش لحياة، وتقطف فالسنين في شباب العمر، تهرب من الهموم شاري وقاتك، من ولادك بالهدايا دايما غايب، بعيد على المسؤولية كان يا مكان، في دوامة لحياة الزهو والجري وراء الأمنيات تطيح وتنوض، تفشل وتحير ما خذيت عبرة من تجارب الغير تحكم وتخيب، تمرض وتطيب ما حمدت الله، ما رجعت للسجود الدنيا غدارة وكلها لاهي بحياتو يا ويح الي خانتو صحتو قبرك وين؟ وفراشو واش؟ وزاد الآخرة ذكر وصلاة بداو العثرات، شيب وتجاعيد وضريبة لحياة، أمراض وأزمات لعبة لحياة، غير خذ وهات كملت لح

صاحبة القامة الطويلة

 أحيانا ينادونها زرافة وأحيانا أمهم، أحيانا يقولون أنها معلمتهم ولكن أمرها لا يهمهم، أطفال صغار لا يعرفون أن هذا النوع من التنمر سيدمرها ويحطم قلبها البريء، كل ما يشغلهم الضحك والسخرية وصناعة المتعة في صفهم الدراسي على حساب تعاسة صديقتهم الطويلة، شيء محزن ومؤسف ولكن لا أحد يستطيع ردعهم، حتى لو وبختهم المعلمة فعلو نفس الشيء من وراء ضهرها، أما المسكينة فقد عرف الغبن الطريق لوجهها البائس، المتشبع بنضرات الساخرين الصغار، فقد كانت ثالث مدرسة تحول عليها لنفس السبب، السخرية من قامتها الطويلة، مع أنها جميلة وأنيقة، وبعد مرور فصل دراسي متعب  وشاق تجدت نفسها راسبة، وجملة تعيد السنة، قاسية عليها تتجرع مرارتها كلما وبخها أحد المعلمين أو والدها، الأمر محزن ولكن صاحبة القامة الطويلة وبعد يومين من ظهور النتيجة كانت سعيدة، قالت أن حياتها ستتغير فهناك من جاءها خاطبا، وربما تنجح في حياة أخرى

🌸عفوية إمرأة🌸

 تحدثت ووجهها المشرق الباسم، وقلبها المليء بالحب والعفوية؛ زوجي إشترى سيارة، دائما يقول أنها تعطلت به في الطريق والعطل في العجلات، لم يعجبني الأمر، كيف لسيارة تقله يوميا لعمله وترجعه للبيت أن تتعطل إن أخذني لنزهة، ضيقت عليه ذات يوم غضبت وبكيت وشكيت وهو يحاول إفهامي بأن عليه شراء دولاب جديد وينتظر منحة العمل، قلت: لا يهمني حتى وإن توقفت بي في الطريق فأكون قد شممت هواء نقيا وشاهدت منظرا بهيا، قدرت ظروفك كثيرا واليوم(كيسموني نخرج من الدار) فإستسلم وقال: جهزي نفسك أنت وأمي سآخذكما للحديقة، فرحنا معا فحتى حماتي كانت ضجرة، لبست أحلى ما عندي وألبست إبنتي الرضيعة تعطرت وأخذت عربة إبنتي وخرجت مسرعة، كانا زوجي وحماتي ينتضراني في الخارج. أقلعنا بالسيارة وأنا أكاد أطير فرحا وشاردة في أحلام اليقظة الغبية، كل شيء كان جميلا في الخارج، وماهي إلا لحظات قصيرة حتى  إستفقت على حديثه المتدمر!" تبا لهذه السيارة اللعينة" نزل من السيارة وأغلق الباب بغضب شديد، أخرج العدة ليغير الدولاب وتأخر كثيرا. سألتني حماتي مذا يفعل؟لمذا تأخر؟ ففتحت الباب لأراه فإذا بي أضربه بشدة، أمسك رأسه  ومال على الأرض من شدة

نوفمبر شاهدا

 جَعَلُوك شَاهِدًا عَمَّا حَصَلَ  تَارِيخ حُدِدَ مُنْذُ الأزَلِ  نُوفَمْبَر بِالْأَمْس كُنْت الْأَمَل  لثورةٍ ضِدّ الْعِدَا لبَّيت النِّدَاء  أَقْسَمُوا أَن يرى الْعَدُوّ الْعَجَبْ  ويُرْجِعُوا مَا سُلِب وَنُهِب وَفِيك كَان الحَسْمُ مِنْ غَيْرِ جَدَل   لِثَوْرَةٍ زَادُها صَبْرٌ  وكفاح  وَقَادَة الأمْجَاد أَرَاهُم هُنَا  يُحْيُونَ ذِكْرَى لَمْ تَمُتْ وَلَوْ سَنَة  غَضَبُهُم كَاَلْسِنَةٍ مِنْ لَهَب  تَارِيخ مَجْدٍ دَوَّنُوهُ بِالدِّمَاء  حَمْلَ الْأَذَى وَالذُّلّ دَام سِنِين  وَمَخَاضُه انْطَلَق فِي يَوْمِ عَسِيرْ  نُوفَمْبَر هَلْ لِي بِبشائر الْفَرَح  فهللي بِلَادِي وإرفعي رَايَتِي  جَزَائِر بُشِّرَت بجويلية عِيد  بقلمي ذكريات