عبء و ميراث
مغمض العينين في الزاوية على سرير بالعناية المركزة، سرير مرت عليه ألف حكاية و حكاية،شيخ كبير يستفيق من مخذر العملية و يحاول العودة للحياة من جديد ،يبكي ساقه المبتورة بألم و صمت رافضا فتح عينيه فهو لم يتقبل الأمر .
يتهامس أبناءه من حوله بكلمات مفهومة لم يحن أوانها بعد ،فأدرك بأنه أصبح عبئا عليهم.
تذكر شبابه الذي مر بسرعة ،شقاء و جري وراء لقمة العيش و كهولة أضنتها مشاكل أبناء أنانيون إعتادو العيش السهل، فقست قلوبهم ،يتسائل إن كان أذنب في حبه الكبير لهم.
يحس بين الحين و الآخر بلمسة إبنته الحنونة تمسح جلده الشاحب المنكمش و تبلل شفتاه الجافتان بالماء ،فيشتاق لضمها و يحمد الله لأنها لم تعد بحاجته فزوجها رجل طيب .
إعتصر قلبه الحزين و إبتلع ريقه المر مرارة الحديث أخذ نفسا عميقا وتأوه من الحسرة و كأن بتر الساق لم يكن كافيا فٱرتفع ضغطه،وسائت حالته.
مغمض العينين في الزاوية شيخ لم يعد للحياة من جديد فأحبته ليسوا بحاجته يكفيهم ما بقي في حوزته ، يتقاسموه و يئدون سيرته،فالأطباء اللذين بتروا ساقه كانوا أحن عليه من أبناء بتروا قلبه.
يتهامس أبناءه من حوله بكلمات مفهومة لم يحن أوانها بعد ،فأدرك بأنه أصبح عبئا عليهم.
تذكر شبابه الذي مر بسرعة ،شقاء و جري وراء لقمة العيش و كهولة أضنتها مشاكل أبناء أنانيون إعتادو العيش السهل، فقست قلوبهم ،يتسائل إن كان أذنب في حبه الكبير لهم.
يحس بين الحين و الآخر بلمسة إبنته الحنونة تمسح جلده الشاحب المنكمش و تبلل شفتاه الجافتان بالماء ،فيشتاق لضمها و يحمد الله لأنها لم تعد بحاجته فزوجها رجل طيب .
إعتصر قلبه الحزين و إبتلع ريقه المر مرارة الحديث أخذ نفسا عميقا وتأوه من الحسرة و كأن بتر الساق لم يكن كافيا فٱرتفع ضغطه،وسائت حالته.
مغمض العينين في الزاوية شيخ لم يعد للحياة من جديد فأحبته ليسوا بحاجته يكفيهم ما بقي في حوزته ، يتقاسموه و يئدون سيرته،فالأطباء اللذين بتروا ساقه كانوا أحن عليه من أبناء بتروا قلبه.
عبء و ميراث
تعليقات
إرسال تعليق